كلمات الله اليومية | “الله ذاته، الفريد (ج)” | اقتباس 129

كلمات الله اليومية | “الله ذاته، الفريد (ج)” | اقتباس 129

الموت: المنعطف السادس

بعد الكثير من الصخب والضجيج، والكثير من الإحباطات وخيبات الأمل، والكثير من الأفراح والأحزان واليُسر والعُسر، والعديد من السنوات التي لا تُنسى، وبعد تغيّر الفصول مرارًا وتكرارًا، يمرّ المرء بالمعالم المهمّة في الحياة دون سابق إنذارٍ، ويجد نفسه بلمح البصر في سنوات ضعفه. تنطبع علامات الزمن على جسد المرء: لا يمكنه أن يقف منتصبًا، وشعره الداكن الذي يكسو رأسه يتحوّل إلى اللون الأبيض، وعيناه المتألّقتان الصافيتان تخفتان وتبهتان، وجلده المرن الطريّ يتجعّد ويترقّط. يضعف سمع المرء وتنفكّ أسنانه متساقطةً وتتأخّر ردود فعله وتبطؤ حركته… في هذه المرحلة، يكون المرء قد ودّع تمامًا سنوات شبابه العاطفيّة وبدأت فترة الانحطاط: الشيخوخة. وبعد ذلك، سوف يواجه المرء الموت، وهو المنعطف الأخير في حياة الإنسان. متابعة القراءة “كلمات الله اليومية | “الله ذاته، الفريد (ج)” | اقتباس 129″

كلمات الله اليومية | “الله ذاته، الفريد (ج)” | اقتباس 125

كلمات الله اليومية | “الله ذاته، الفريد (ج)” | اقتباس 125

الزواج: المنعطف الرابع

عندما يكبر المرء وينضج، يصبح أكثر بعدًا عن والديه والبيئة التي وُلِدَ ونشأ فيها، فيبدأ بدلًا من ذلك في البحث عن اتّجاهٍ لحياته ومتابعة أهداف حياته بأسلوب حياةٍ مختلف عن أسلوب حياة والديه. خلال هذه الفترة، لا يعد المرء بحاجةٍ إلى والديه بل إلى شريك حياةٍ يمكن أن يقضي معه حياته: زوجٌ أو زوجة يرتبط به مصير المرء ارتباطًا وثيقًا. وبهذه الطريقة، فإن أول حدثٍ رئيسيّ يواجهه الشخص بعد الاستقلال هو الزواج، وهو المنعطف الرابع الذي يتعيّن على المرء أن يمرّ به. متابعة القراءة “كلمات الله اليومية | “الله ذاته، الفريد (ج)” | اقتباس 125″

كلمات الله اليومية | “الله ذاته، الفريد (ج)” | اقتباس 124

كلمات الله اليومية | “الله ذاته، الفريد (ج)” | اقتباس 124

الاستقلال: المنعطف الثالث

بعد أن يمرّ الشخص بمرحلتيّ الطفولة والمراهقة ويصل تدريجيًّا إلى مرحلة البلوغ لا محالةٍ، فإن الخطوة التالية هي أن يُودّع شبابه تمامًا وينفصل عن والديه ويشقّ الطريق كشخصٍ بالغ مستقل. يتعيّن عليه في هذه المرحلة مواجهة جميع الأشخاص والأحداث والأشياء التي يتوجب على الشخص البالغ مواجهتها ومواجهة جميع الروابط في سلسلة مصيره. هذا هو المنعطف الثالث الذي يتعيّن أن يمرّ به الشخص. متابعة القراءة “كلمات الله اليومية | “الله ذاته، الفريد (ج)” | اقتباس 124″

كلمات الله اليومية | “الله ذاته، الفريد (ج)” | اقتباس 123

كلمات الله اليومية | “الله ذاته، الفريد (ج)” | اقتباس 123

النمو: المنعطف الثاني

ينشأ الناس في بيئاتٍ منزليّة مختلفة اعتمادًا على نوع العائلة التي ينتسبون إليها، ويتعلّمون دروسًا مختلفة من والديهم. وهذا يُحدّد الظروف التي يبدأ فيها الشخص في البلوغ والنمو ويُمثّل المنعطف الثاني والحاسم في حياة الشخص. غنيٌّ عن القول إن الناس لا خيار لديهم في هذا المنعطف أيضًا، فهو كذلك ثابتٌ ومُرتّب قبلًا. متابعة القراءة “كلمات الله اليومية | “الله ذاته، الفريد (ج)” | اقتباس 123″

كلمات الله اليومية | “الله ذاته، الفريد (ج)” | اقتباس 122

كلمات الله اليومية | “الله ذاته، الفريد (ج)” | اقتباس 122

المنعطفات الستة في حياة الإنسان

يصل كل شخصٍ إلى سلسلةٍ من المنعطفات الحاسمة في سياق حياة الإنسان. هذه هي الخطوات الأكثر جوهريّة والأكثر أهميّة التي تُحدّد مصير الإنسان في الحياة. فيما يلي وصفٌ موجز لهذه المعالم التي يتعيّن على كل شخصٍ أن يمرّ بها أثناء حياته. متابعة القراءة “كلمات الله اليومية | “الله ذاته، الفريد (ج)” | اقتباس 122″

كلمات الله اليومية | “الله ذاته، الفريد (ب)” | اقتباس 119

كلمات الله اليومية | “الله ذاته، الفريد (ب)” | اقتباس 119

خمسة أنواع من الناس

في الوقت الحاضر، سأترك شركتنا حول شخصية الله البارة تنتهي عند هذا الحد. وفيما يلي، سأصنف أتباع الله إلى عدة فئات وفقًا لفهمهم لله، ولفهمهم وخبرتهم في شخصيته البارة، كي تعرفوا المرحلة التي تنتمون إليها حاليًا، فضلًا عن معرفتكم بقامتكم الحالية. وفيما يتعلق بمعرفتهم بالله وفهمهم لشخصيته البارة، يمكن بصورة عامة تقسيم المراحل المُختلفة والقامات التي يشغلها الناس إلى خمسة أنواع. يقوم هذا الموضوع على أساس معرفة الله الفريد، وشخصيته البارة؛ ولذلك، ففي حين تقرؤون المحتوى التالي، ينبغي عليكم أن تحاولوا بعناية أنْ تعرفوا بالضبط مقدار الفهم والمعرفة التي لديكم فيما يتعلق بتفرد الله وشخصيته البارة، ثُم استخدموا ذلك لتحديد المرحلة التي تنتمون إليها بالفعل، وما حجم قامتكم الفعلية، وأي نوع من الأشخاص أنتم بالفعل تكونون. متابعة القراءة “كلمات الله اليومية | “الله ذاته، الفريد (ب)” | اقتباس 119″